الفصائل الموالية لتركيا تختطف مدنيين بعفرين

اختطف فصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا المواطن “عارف حمدوش” من أهالي قرية “كفر جنة” التابعة لناحية “شران” بريف عفرين.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الفصيل المسلح أوقفت “حمدوش” على حاجز “الشط” العائد لها، والواقعة بين قرية “كفر جنة” ومدينة “اعزاز” أثناء ذهابه إلى المدينة، ولا يزال مصيره مجهولاً.

واعتقل فصيل “أحرار الشام” الموالي لتركيا، منذ يومين، المواطن “محمد سيدو” في قرية “كفر مز” التابعة لناحية “شران” بريف عفرين، بتهمة العمل لدى دوائر الإدارة الذاتية سابقاً.

واقتاد عناصر فصيل “أحرار الشام” المواطن “سيدو”، وهو من أهالي قرية “بليلكو” التابعة لناحية “راجو” إلى مقرهم الأمني، ولا يزال مصيره مجهولاً.

وشهدت مدينة عفرين والمناطق التابعة لها الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا منذ بداية العام الجاري واحدة من أكبر نسب الاعتقالات خلال فترة أقل من 3 أشهر.

وأقدمت الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين والمناطق التابعة لها خلال الشهر الجاري على اختطاف 9 مدنيين، ليرتفع العدد إلى أكثر من 114 شخصاً منذ مطلع العام الجاري، وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

الاعتقالات مصادر دخل

ونشر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي- يكيتي، أحد أكبر الأحزاب في عفرين، قائمة ضمت أسماء 60 شخصاً من قرية “معملا” التابعة لناحية “راجو” قالت إنهم اعتقلوا خلال الـ 3 أشهر الماضية.

وضمت القائمة أسماء لمسنين اعتقلتهم الفصائل الموالية لتركيا، وأطلقت سراحهم بعد تحصيل غرامة مالية قدرها “2000” ليرة تركية، نحو 140 ليرة تركية” عن كل شخص.

وأشارت مسؤولة الإعلام في مركز توثيق الانتهاكات “شيرين بلال” إلى أن الفصائل الموالية لتركيا تفرض الغرامات المالية على المعتقلين “لتمويل نفسها بعد تدهور الاقتصاد التركي”. وأضافت “بلال” في تصريح للاتحاد ميديا، أن “تراجع تركيا عن دفع رواتب بعض الميليشيات المسلحة، ونتيجة عمليات الفساد والقوائم الوهمية بأسماء المسلحين يزيد من عمليات فرض الغرامات والفدية على المعتقلين”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد