العزم الصلب: ملتزمون بدعم شركائنا في قسد

أكدت قوات التحالف الدولي، لمحاربة تنظيم “داعش”، الاثنين، على مواصلة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، في شمال شرقي سوريا، من أجل استقرار المنطقة.

وقالت عملية العزم الصلب عبر صفحتها في “فيس بوك” “سنبقى ملتزمين بدعم شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية وهم يواصلون الدفاع عن شمال شرقي سوريا”.

وأضاف “أنهم وقوات قسد يواصلون العمل من أجل الحفاظ على الاستقرار وحماية سكان المنطقة”.

وتدخل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر، جواً وعلى الأرض إلى جانب قسد، في أحداث سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة في كانون الثاني/يناير الماضي.

وهاجمت خلايا تنظيم داعش في ال 20 من كانون الثاني الماضي على سجن الصناعة بمدينة الحسكة والذي يضم نحو 5 آلاف من أخطر قياديي وأعضاء داعش والذي تؤمنه قوات سوريا الديمقراطية.

إصرار على هزيمة داعش

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على دعمها المستمر لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بعد هروب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من سجن غويران في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في ال 26 من كانون الثاني الماضي، إن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة قدم دعما لـ”قوات سوريا الديمقراطية” خلال معركة “قاسية ووحشية” قادتها ضد عناصر التنظيم الإرهابي.

وأكد كيربي، في بيان لعملية “العزم الصلب” التي يقوم بها التحالف ضد داعش في سوريا والعراق، أن “قوات سوريا الديمقراطية” استطاعت “احتواء التهديد” واستعادت خلال 5 أيام من القتال عدة أماكن في السجن كانت تحت سيطرة داعش، وتابع أن المعركة يمكن أن تستمر بضعة أيام آخري.

وذكر أن التحالف دعم (قسد) خلال المعركة بشن ضربات جوية استهدفت مقاتلي داعش الذين كانوا يهاجمون “قوات سوريا الديمقراطية” من مبان قريبة حول السجن، وأضاف أن التحالف قدم مركبات قتالية لـ”قسد”وكذلك قام بأعمال المراقبة لتأمين محيط سجن غويران.

ونفى كيربي وقوع إصابات بين عناصر القوات الأمريكية على الرغم من تكبد “قوات سوريا الديمقراطية” بعض الخسائر.

وقال جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة-عملية العزم الصلب، إن محاولة الهروب الأخيرة لعناصر داعش من سجن غويران “لن تشكل تهديدا كبيرا للعراق أو المنطقة”، وأضاف أنه يجري تقييما لمعرفة ما إذا كان داعش يخطط لشن هجمات مستقبلية على هذا السجن أو غيره في سوريا أو العراق.

وذكر أنه “نظرا للتدهور الشديد لقدرات داعش فإن بقاء التنظيم سيعتمد في المستقبل على قدرته على إعادة حشد صفوفه من خلال محاولات سيئة التخطيط مثل الهجوم على سجن في الحسكة.”

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد