مقتل أحد عناصر التسوية وإصابة آخر في استهدافين منفصلين بدرعا

قُتل، اليوم الثلاثاء، أحد عناصر المعارضة سابقاً في ريف درعا، برصاص مجهولين، فيما أصيب عنصر آخر في استهداف منفصل، والأثنين ممن حصلوا على بطاقات تسوية لدى النظام.

وبحسب مصادر محلية إن “طراد تركي الشحادات أحد عناصر فصائل المعارضة العسكرية سابقاً، تعرض للاستهداف بالرصاص على يد مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، وقتل على إثرها على الفور”.

وأضافت المصادر أن “الشحادات تحصل على بطاقة تسوية بعد أن سيطرت قوات النظام على محافظة درعا في عام 2018، ولم ينخرط ضمن المجموعات التابعة لقوات النظام”.

وفي استهداف آخر، “أصيب أحد المتعاونين مع الفروع الأمنية للنظام بجروح إثر استهدافه بعدة طلقات نارية على يد مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا، نقل على اثرها لإحدى المشافي”.

ولفتت المصادر إلى أن “الحلقي عنصر سابق في صفوف المعارضة وتحصل على بطاقة تسوية، وانضم بعدها إلى فرع أمن الدولة لدى النظام”.

وتشهد درعا وأريافها عمليات أغتيال مستمرة تستهدف غالبيتها عناصر سابقين من قوات المعارضة ومتحصلين على بطاقات تسوية وتُسجل جميعها ضد مجهول في ظل فلتان أمني تشهده المنطقة.

وكان الرائد ماهر وسوف، التابع لفرع الأمن السياسي لدى النظام، قد قتل بداية الشهر الحاري، إثر استهداف سيارته بالرصاص على يد مجهولين بالقرب من بلدة صيدا، بريف درعا الشرقي”.

وينحدر الوسوف من مدينة جبلة في ريف محافظة اللاذقية، وهو المسؤول عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، والمعروف بابتزازه المتكرر للمسافرين وسائقين الشاحنات بهدف دفع إتاوات”.

ويذكر أن المنطقة ذاتها شهدت، الشهر الفائت، استهداف لحافلة تقل عدداً من عناصر الأمن الداخلي العاملين داخل معبر نصيب الحدودي بعبوة ناسفة وأصيب عشرة عناصر بجروح متفاوتة.

استمرار الاغتيالات

وتسود مدينة درعا وريفها عمليات اغتيال تطال في غالبيتها الذين خضعوا لعمليات تسوية لدى النظام، وتسجل جميعها ضد مجهولين، كما وتتعرض قوات النظام لمعليات مماثلة ولكن بوتيرة أقل.

وأقدم مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، على استهداف اثنين من عناصر قوات النظام بالرصاص في ريف درعا الغربي ما أدى لمقتلهما على الفور.

وبحسب مصادر من المنطقة، إن“عنصرين تابعين للفرقة الخامسة التابعة، قتلا نتيجة استهدافهما بالرصاص على يد مجهولين بين بلدتي عين ذكر وتسيل غربي درعا”.

وأضافت المصادر، أن “عملية الاستهداف كانت بالقرب من إحدى النقاط العسكرية التابعة للنظام، حيث استهدفهما مجهولين يستقلون دراجة نارية بعدة طلقات استقرت معظمها في منطقة الصدر”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت محافظة درعا العديد من عمليات الاغتيال التي أودت بحياة أكثر من عشرة أشخاص كان معظمهم من عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارضة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد