تلقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات واس.
وناقش الاتصال بين بن زايد وشتاينماير”مستقبل أمن الطاقة العالمي وأوضاع السوق وأهمية العمل على استقرارها” بحسب واس.
وبحث الإتصال ” إكسبو 2020 دبي و أهميته خاصة في استعراض أحدث ما أنتجته الدول من ابتكارات وبرامج متقدمة وحلول استدامة تخدم مستقبل البشرية وتسهم في تحسين حياة المجتمعات وازدهارها”، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.
بلينكن يناقش الأزمة الأوكرانية مع عبدالله بن زايد
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبر اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن” العلاقات الثنائية الإماراتية – الأمريكية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”، وفقاً لواس.
وبحث الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على “الساحة الأوكرانية وأهمية العمل على الوصول لتسوية سياسية للأزمة”.
وول ستريت جورنال: قادة الإمارات والسعودية رفضوا الاتصال مع بايدن
رفض قادة السعودية والإمارات إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، ومشاكل الارتفاع في ثمن النفط المرتبط بالغزو الروسي الأوكراني، بحسب وول ستريت جورنال الأميركية.
وقال مسؤولون من الشرق الأوسط والولايات المتحدة لوول ستريت جورنال “إنّ البيت الأبيض حاول دون جدوى إجراء مكالمات بين الرئيس بايدن وزعماء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حول ارتفاع أسعار النفط”.
وبحسب التقرير فإنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رفضا طلبات الولايات المتحدة الأميركية للتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة، وذلك لأنّهم ينتقدون السياسة الأميركية في الخليج”.
ومن جانبها صرّحت وزارة الخارجية الإماراتية لوول ستريت جورنال أنّ المكالمة لم تُلغ وإنما سيعاد تحديدها، أما بالنسبة لعلاقة واشنطن بالسعودية فهي بحسب التقرير”متدهورة في ظل إدارة بايدن، وذلك لأسباب كثيرة مثل الأزمة اليمنية والبرنامج النووي الإيراني”.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها أنّ “السعودية والإمارات هما الوحيدتان القادرتان على تهدئة سوق النفط الخام في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، وبإمكانهما ضخ ملايين البراميل الإضافية من النفط، ولكنّهما لن يقوما بذلك”.
و”أشارت الحكومة السعودية والإماراتية إلى أنّ السبب وراء رفض ذلك هو التزامهمة بخطة إنتاج سابقة مُعتمدة بين مجموعتهم ومجموعة من المنتجين ومنظمة البلدان المصدرة للبترول تحت إشراف روسيا”، بحسب وول ستريت جورنال.