أكدت إيزومي ناكاميتسو، وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أنه “على الرغم من أن جائحة “كوفيدا 19″أثرت على قدرة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الانتشار في سوريا” لكن لا تزال الأمانة الفنية للمنظمة جاهزة للانتشار”.
وذلك في إحاطة لناكاميتسو، قدمتها لمجلس الأمن، الذي عقد جلسة بشأن سوريا، اليوم الخميس، بشأن القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومستجدات متعلقة بلجنة تقصي الحقائق، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2118.
وتابعت ناكاميتسو : “على الرغم من استمرار القيود على السفر، تواصل الأمانة الفنية للمنظمة الاضطلاع بالأنشطة المنوطة بها فيما يتعلق بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، وانخراطها مع الجمهورية العربية السورية في هذا الشأن.”
وأشارت المسؤولة الأممية إلى” مواصلة فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (DAT) جهوده المستمرة لتوضيح القضايا العالقة المتعلقة بإعلانات سوريا المقدمة وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC)”.
وأكدت ناكاميستو أنها : أبلِغت أن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتلق الإعلان المطلوب بعد.. على جميع أنواع وكميات عوامل الحرب الكيميائية التي جرى إنتاجها و/أو تهيئتها في شكل أسلحة في مرفق إنتاج أسلحة كيميائية سابق كانت قد أعلنت الجمهورية العربية السورية أنه لم يستخدم قط لإنتاج أسلحة كيميائية و / أو تهيئتها في شكل أسلحة.”
وأعادت التأكيد على أن أمانة المنظمة “لم تتلق بعد المعلومات والوثائق المطلوبة من الجمهورية العربية السورية بشأن الأضرار الناجمة عن هجوم 8 حزيران/يونيو على منشأة عسكرية تضم مرفقا سابقا لإنتاج الأسلحة الكيميائية”.
وأبلغت ناكاميتسو:” الأعضاء عن أسفها من أنه حتى الآن لم يتمكن الفريق الأمانة الفنية من إجراء الجولة الخامسة والعشرين من المحادثات في دمشق، بسبب “الرفض المستمر” لسوريا لإصدار تأشيرة دخول لعضو واحد”.
وقالت المسؤولة الأممية: “إنه فقط من خلال التعاون الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمكن إغلاق جميع القضايا المعلقة.”
وقالت ناكاميتسو:” إنه نتيجة للثغرات التي تم تحديدها والتضارب والتناقضات التي لم يتم حلها، فإن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم – في هذه المرحلة – الإعلان المقدم من سوريا على أنه لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية” وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت المسؤولة الأممية إلى أنها أبلِغت بأن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم القيام بالجولات المقبلة للتفتيش في مرفقي البرزة وجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية السورية (SSRC) خلال عام 2022.
وقالت ناكاميتسو: ” فيما يتعلق بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 في مرافق مركز الدراسات في برزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 يؤسفني أن أبلغ المجلس بأن الجمهورية العربية السورية لم تقدم بعد معلومات فنية كافية أو تفسيرات تمكّن الفريق من إغلاق هذا الملف.”