فصيل موال لتركيا يستولي على محتويات محطة مياه بعفرين

استولى فصيل “فرقة الحمزة” التابع للجيش الوطني، الموالي لتركيا، أمس الأربعاء، على محتويات وكابلات كهربائية بمحطة ضخ المياه بقرية ماراته، التابعة لمدينة عفرين شمال حلب.

وبحسب مصادر محلية إن عناصر من فرقة الحمزة قاموا بسرقة معدات ومحتويات المحطة والأكبال الكهربائية بمحيطها، وذلك بعد توقف الدعم عنها منذ قرابة سبعة أشهر.

وأضافت المصادر أن المجموعة التي قامت بسرقة معدات المحطة قاموا بنقلها لمقر الفصيل ومن ثم تصديرها للسوق المحلية لبيعها في سوق الخردة والمستعمل.

واستولى “فرقة الحمزة” على عدد من المنازل في قرية عين دارة بريف مدينة عفرين المحتلة، بعد طرد سكانها الأصليين، واستولى على أكثر من ألف شجرة زيتون في القرية. 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصيل “فرقة الحمزة” استولى أيضاً على نحو مئة شجرة رمان وثلاثين شجرة جوز، و٣٦ هتكار من الأراضي الزراعيّة وشقق في حي الأشرفيّة تعود ملكيتها لأهالي قرية عين دارة بريف مدينة عفرين المحتلة. 

عمليات الاستيلاء مستمرّة

استولى مستوطن من ريف حلب، في يوم الثامن عشر من شهر شباط/ فبراير، على ثمانية منازل بمدينة عفرين عائدة لأهالي المدينة المهجرين قسراً من قبل جيش الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية له.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطن يدعى “محمد حنورة أبو محمود” ويعمل خطيباً لجامع قرية “ترندة” وهو من بلدة “ماير” بريف حلب الشمالي.

ويعود ملكية منزلين من المنازل الثمانية التي يستولي عليها المستوطن “محمد حنورة” إلى المواطن “شيخموس” من أهالي قرية “قسطل كيشك” التابعة لناحية “شرا/ شران”، ويقع المنزلان على طريق قرية “ترندة” بحي الأشرفية.

ويقع منزلين آخرين في الحي نفسه، يعودان للمواطن “عبدو أرندة”، في حين تعود ملكية أحد المنازل لمواطن من أهالي قرية “براد” التابعة لناحية “شيراوا” ويدعى “شكري”.

وأشارت المصادر أن المنازل الباقية متواجدة في القرية “ترندة” نفسها التي يعمل فيها المستوطن “أبو محمود” خطيباً للجامع، مشيراً أنه يقوم بتأجير هذه المنازل لمنفعته الشخصية.

انتهاكات جسيمة

واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته في آذار/ مارس 2019 الجيش التركي والفصائل الموالية لها بارتكاب انتهاكات جسيمة، شملت الخطف وطلب الفدية والسيطرة على ممتلكات السكان وتوطين النازحين من مناطق أخرى من سوريا.

ولفتت “العفو الدولية” إلى أن “الجماعات المسلحة صادرت ونهبت الممتلكات المدنية، واستخدمت المنازل كمقرات رئيسية عسكرية. وشهد السكان استخدام منازلهم ومحلاتهم التجارية وإدارتها من قبل عائلات نزحت من الغوطة الشرقية وحمص”.

واستقدمت تركيا 400 ألف من العرب والتركمان وعوائل فلسطينية وقامت بتوطينهم بعفرين، وهجّرت 300 ألف من السكان الأصليين من عفرين.

وباتت نسبة الكرد في عفرين لا تشكل أكثر من 25% بعد أن كانت أكثر من 95% في عملية لتغيير التركيبة السكانية لا تزال مستمرة، وفق منظمة حقوق الإنسان- عفرين.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد