الأسلحة المحرّمة دوليّاً، هي أسلحة غير تقليديّة تمّ تحريمها دوليّاً، بسبب ما يُمكن أن ينجم عنه من ضرر يلحق بالإنسان، وتدمير للبُنى، وتضرّر للبيئة، وسبّق أن استخدمت مثل هذه الأسلحة في عدد من دول الشرق الأوسط، من بينها سوريا.
إليكم/ن قائمة بالأسلحة المحرّمة دوليّاً:
غاز الخردل
اكتسب غاز الخردل اسمه من لونه الأصفر والبني ورائحته القوية، وازداد استخدامه في الحرب العالمية الأولى، ويتسبب هذا الغاز بامتلاء الرئتين بالسوائل والوفاة لاحقاً، وكان ركناً أساسياً من اتفاقيات جنيف لعام 1928.

غاز الأعصاب
تم حظر غازات الأعصاب من جميع أنواع الحروب من قبل كل من “لاهاي” و”جنيف” من عام 1899 حتى عام 1993. تعمل جميع عوامل الأعصاب (مثل السارين، وفي إكس، وتابون، وسومان) بنفس الطريقة الأساسية، وتتسبب في حدوث خلل وظيفي في الجهاز العصبي بكامله.

غاز الفوسجين
كان “الفوسجين” مسؤولاً في الواقع عن وقوع حوالي 85 ٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى، ويمنع هذا الغاز الرئتين من تبادل الأكسجين بشكل دائم، وتكمن خطورته في أنّه عديم اللون والرائحة وتظهر أعراضه بعد فترة طويلة.
واصلت اليابان استخدام “الفوسجين” في الحرب العالمية الثانية في 375 مناسبة منفصلة على الأقل، بشكل عام ضد الصينيين.

الغاز المسيل للدموع
يُعتبر الغاز المسيل للدموع محظوراً بموجب اتفاقية لاهاي، لأنّه سلاحٌ كيميائي يعيق التنفس، ويوضع في نفس الفئة مع غاز الخردل.

الألغام الأرضية البلاستيكية
تُعتبر الأسلحة التي تستخدم شظايا غير معدنية محظورة بموجب البروتوكول الأول لاتفاقية عام 1979 وذلك لأن عملية إزالة الشظايا من جسد الضحية الذي أصيب بها مستحيلة طبياً.

الأسلحة البيولوجية
الأسلحة البيولوجية هي التي تُستخدم فيها العوامل الميكروبية كأسلحة، وقد حُظر استخدامها وإنتاجها وتخزينها لاعتبارها من أسلحة الدمار الشامل وفقاً لاتفاقية في 26آذار/مارس 1975.
وتعهدت الدول لاحقاً بتقديم تقارير حول المختبرات البحثية الموجودة لديهم، ومعلومات عن برامج اللقاحات، والبرامج الوطنية لتطوير الدفاع البيولوجي، وأي نشاط يتعلق باتفاقية الأسلحة البيولوجية.

سلاح نابالم
هو سائل ذو مظهر هلامي يلتصق بالجلد متسبباً بحروق كبيرة جداً، وطُور خلال الحرب العالمية الثانية من قبل خبراء في جامعة هارفارد.
حدّت المعاهدات والبروتوكولات الدولية استخدامه بالقرب من الأهداف المدنية، ولا يُستخدم اليوم في المعارك.

الرصاص المسموم
حظرت أقدم اتفاقية أسلحة معروفة في العالم، اتفاقية “ستراسبورغ” لعام 1675، استخدام الرصاص المسموم، وهو نوع من الرصاص الذي يحتوي على المواد السامة أو المعدية، ويتم إخفاءه داخل الجثث المتعفنة.

القنابل العنقودية
تتألف من مجموعة من القنابل الصغيرة، التي تنفجر بالهواء فور إلقاء القنبلة، والخطر الأكبر منها هو أنّها قد لا تنفجر بسرعة وتبقى كألغام لتنفجر بعد سنوات.

الأسلحة النووية
وهي الأخطر وذات القدرة التدميرية الشاملة والكبيرة، وتعتمد في عملها على الانشطار النووي وقد ينجم عنها كوارث كبيرة تجعلها قادرة على محو مدناً بأكملها.
