العثور على رضيعة مرمية في شوارع حلب

عثر الأهالي في مدينة حلب على طفلة تبلغ من العمر أيام معدودة، مرمية خلال ساعات المساء أمام أحد المباني في حي الأشرفية ضمن المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ”الاتحاد ميديا” أن “الأهالي قاموا بتسليم الطفلة لمركز الشرطة التابع لحي الأشرفية، الذي نقلها بدوره للمشفى لفحص الطفلة”.

وتابعت المصادر أن “الطفلة مرمية بمنطقة لا يوجد فيها إنارة، ولا كاميرات مراقبة، مما سهل العملية على ذوي الطفلة”.

وأضافت المصادر أن “قوات الأمن الجنائي التابعة للنظام، بدأت بفحص كاميرات المراقبة لموجودة ضمن الشوارع الأخرى والمناطق القريبة من الحادثة”.

وأشارت المصادر إلى أن “التحقيقات ستشمل مشافي التوليد وعدد من أطباء الأطفال لمراجعة السجلات ومحاولة الوصول للفاعلين، وهو ما حدث منذ أيام، حيث وصلت التحقيقات الجنائية لذوي طفلة رموها بالبئر في مدينة حمص عن طريق سجلات المشافي”.

سبع حوادث منذ بادية 2022

تعتبر الحادثة الأخيرة المتعلقة برمي الأطفال الرضع هي الحالة، هي الحادثة السابعة من نوعها منذ مطلع العام الحالي 2022.

ووجد الأهالي في 28 شباط/فبراير طفلة رضيعة مرمية في بئر مهجور في حي البياضة بمدينة حمص، وتم العثور على ذويها بعد فترة قصيرة وإحالتهم للقضاء.

وعُثر على طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها شهر، في 22 شباط/فبراير، في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بريف حماة، حيث وجدتها ثلاثة سيدات من المنطقة وتم نقلها إلى مشفى المدينة.

وفي منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، عثر على طفل رضيع يبلغ من العمر ما يقارب 40 يوماً أمام أحد الأبنية في حي الخضر بمدينة حمص.

ووجد الطفل داخل صندوق كرتوني، أمام أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء في مدينة حماة، وبجانبه ورقة كتب عليها اسمه، وأنه ابن حلال.

وفي 6 كانون الثاني/يناير، وجد الأهالي في مدينة اللاذقية على الطفلة “روح” ذات العشرة أشهر أمام مشفى في مدينة اللاذقية، وتم نقلها إلى أحد دور الأيتام بريف دمشق.

وفي 10 آذار/مارس، وقعت الحادثة السادسة، حيث سلمت امرأة موظفي الجامع الأموي في دمشق، طفلة رضيعة، بعد أن تركتها امرأة أخرى معها بحجة الوضوء في المسجد الأموي، ثم قامت بالهروب.

ويحمل ناشطون مسؤولية هذه الحوادث لحكومة النظام السوري، بشكل مباشر، وذلك بسبب تنامي معدلات الفقر بشكل كبير داخل مناطق سيطرتها، لدرجة وصل فيها الأهالي للتخلي عن أبنائهم.

وفي 7 آذار/مارس، ترك أب أطفاله الـ3 في مدخل إحدى البنايات في منطقة البرامكة بدمشق، وذهب بحجة شراء التبغ من مكان قريب، ولاذ بالفرار من المكان، وتم العثور على الأب بعد فترة ليتضح أنه لا يملك مكاناً للإقامة ولا عملاً لإطعامهم، مما دفعه للتخلي عنهم.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد