قتلا بقصف إسرائيلي في سوريا.. من هما الضابطان اللذان قصفت إيران أربيل ردّاً على مقتلهما؟

أعلن الحرس الثّوري الإيراني، الأحد، مسؤوليته عن القصف الذي طال مبنى القنصلية الأمريكيّة الجديد ومقرّ قناة كردستان ٢٤ والأماكن السكنيّة المأهولة بالسّكان في عاصمة إقليم كردستان، أربيل.

وقال الحرس الثّوري في بيان رسمي، نشرته وكالة أنباء “فارس”، أنه: “بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم لن تمر دون رد، تم مساء أمس استهداف المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري”.

وأضاف البيان: “مرة أخرى نحذر الكيان الصهيوني الاجرامي من أن تكرار أي اعمال شريرة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة”.

الهجوم الإيراني الذي استهدف الأماكن المأهولة بالسّكان في أربيل، جاء ردّاً على مقتل ضابطين إيرانيين رفيعين بقصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية، دمشق.

ففي يوم التّاسع من الشهر الجاري، أعلنت دائرة العلاقات العامّة في الحرس الثّوري الإيراني، في بيان، عن مقتل ضابطين إيرانيين رفيعين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة دمشق.

وتوعد الحرس الثّوري الإيراني حينها بـ “الردّ على مقتل الضابطين”، وهما “العقيد إحسان كربلاني بور، والعقيد مرتضى سعيد نجاد”.

وكان ذلك الهجوم، الاستهداف الإسرائيلي السابع من نوعه لمناطق سيطرة النظام خلال العام 2022، حيث تسببت الغارات بمقتل 12 شخصاً، بينهم ٥ من الجنسية السورية، و5 من الميليشيات الإيرانية وضابطين من “الحرس الثوري” الإيراني.

ونفذت القوات الإسرائيلية 4 غارات خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، على مناطق مختلفة ونقاطاً عسكرية لقوات النظام السوري وميليشياته.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقعاً لجيش النظام السوري ومواقعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، بهد إبعادها عن الحدود والحد من نفوذها العسكري والأمني.

قصف أربيل

وأُطلق 12 صاروخاً باليستياً بعيد المدى ليلة أمس عند الساعة الواحدة من خارج الحدود العراقية من جهة الشرق، وفق ما نشرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان.

وأضافت “الداخلية” في بيان لها اليوم الأحد أن الصواريخ استهدفت “المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل، والمناطق السكنية القريبة من مبنى قناة Kurdistan 24 ومحيطها”.

وأشار البيان إلى أن الخسائر البشرية اقتصرت على “إصابة مدني واحد بجروح طفيفة”، في حين اقتصرت باقي الأضرار على “المادية في المباني والمنازل في المنطقة”، مضيفةً أن “مؤسسات الشرطة والأسايش بدأت بالتحقيقات حول الهجوم وستعلن النتائج على الرأي العام لاحقاً”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد