مقتل 35 وجرح نحو 60 أوكرانياً بغارة روسية قرب الحدود البولندية

أسفرت غارة جوية روسية على قاعدة تدريب عسكرية في غرب أوكرانيا عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة نحو 60 آخرين، وفق ما ذكر مسؤول محلي الأحد.

وقال حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 30 صاروخ كروز على منطقة يافوريف العسكرية، على مسافة 30 كيلومترا شمال غرب مدينة لفيف و35 كيلومترا من حدود البلاد مع بولندا.

وترسل أمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بانتظام مدربين إلى المنطقة العسكرية، المعروفة أيضا باسم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، لأغراض التدريب. كما استضافت أيضا تدريبات دولية للناتو.

وأطلقت المقاتلات الروسية النار كذلك على مطار في إيفانو فرانكيفسك في غرب أوكرانيا، على مسافة 250 كيلومترا من الحدود مع سلوفاكيا والمجر. وقال رئيس البلدية رسلان مارتسينكيف إن هدف روسيا هو “بث الذعر والخوف”.

ويوم السبت قصفت روسيا مدنا في أنحاء أوكرانيا، خاصة ماريوبول في الجنوب وضواحي العاصمة كييف، وعرقلت مساعي الفرار من الحرب.

شك روسي

وتثير الشكوك من الجانب الروسي أن القاعدة التي كانت مركز تدريب لجنود حفظ السلام، تحولت إلى موقع لإمداد القوات الأوكرانية بالسلاح الآتي من دول غربية ومن حلف الناتو، والواقعة على الحدود البولونية، المنضوية في حلف الناتو.

فيما أعلن الجيش الروسي في وقت لاحق أن خبراء من حلف شمال الأطلسي يعملون في تلك المنشأة، محذرا من دخول مساعدات عسكرية لأوكرانيا. فيما أشارت تقارير إن 20 دولة تقدم الدعم العسكري للقوات الأوكرانية.

عمل إرهابي

و وصف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بتغريدة على حسابه في تويتر، استهداف القاعدة بالعمل الإرهابي، مؤكدا أن مستشارين أجانب يعملون في تلك القاعدة غرب البلاد.

فيما قال ممثل عن الدفاع لرويترز، إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود أي من المدربين في “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن” وقت وقوع الهجوم.

ودعا ريزنيكوف الدول الغربية إلى التحرك، لا سيما أن الهجوم استهدف حدود دولة منضوية ضمن حلف الناتو. كما جدد المطالبة بفرض حظر طيران فوق السماء الأوكرانية.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد