أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، اليوم الاثنين، أنها ألقت القبض على سوري بحوزته ألوف الحبوب المخدرة.
وقال المتحدث باسم المديرية بأن:” بأن المتابعة الأمنية لجرائم تهريب المخدرات وترويجها، أسفرت عن ضبط 35.400 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، بحوزة مقيم من الجنسية السورية في المنطقة الشرقية”.
وأكد المتحدث باسم المديرية أن:” الجهات الأمنية قامت بإيقاف الشخص، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية، وأحيل إلى النيابة العامة”،حسب وكالة أنباء السعودية.
ليست المرة الأولى
وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، في حزيران/يونيو العام الماضي، إحباط محاولة تهريب 14 مليون و400 ألف قرص مخدر تم ضبطها بميناء جدة، غربي البلاد.
وأوضح المتحدث باسم المديرية، أن الشحنة كانت مخبأة داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان، بحسب ما نقلت “واس”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الكويت، عن ضبط “مقيماً من الجنسية السورية” وبحوزته كميات كبيرة من المخدرات.
ونقلت صحيفة “الراي الكويتية” عن وزارة الداخلية تفاصيل الاعتقال، حيث وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكويت، تفيد بأنّ “مقيماً سورياً” يقوم بالإتجار بكميات كبيرة من المواد المخدرة”.
سوريا أرض خصبة لصناعة وتصدير المخدرات
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير نشرته العام الماضي إن: ” شركاء متنفذين ومقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، متورطون في صناعة وترويج مخدر الكبتاغون -وهو عقار غير قانوني يستخدم كمنشط للجهاز العصبي- مما يؤشر على قيام “دولة مخدرات” جديدة في حوض البحر الأبيض المتوسط”.
وأضافت الصحيفة أن: ” تجارة المخدرات غير القانونية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات يديرها شركاء أقوياء وأقارب للرئيس الأسد، بُنيت على أنقاض 10 سنوات من الحرب في سوريا متجاوزة حجم الصادرات القانونية السورية، ومحولة البلد إلى أحدث دولة تعتمد على التجارة غير الشرعية للمخدرات في العالم”.
وأكد التقرير أنه:” تمتد عمليات صنع المخدرات في عموم سوريا، من خلال ورشات للتصنيع ومصانع للتعبئة يتم فيها إخفاء المخدرات وتجهيزها للتصدير وشبكات للتهريب تتكفل بنقلها إلى الأسواق الخارجية”