استقبل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
وقالت الوكالة أن الجانبان بحثا:” علاقات الصداقة التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة ومسارات التعاون والتنسيق المشترك بينهما في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهم المتبادلة….إضافة إلى مجمل القضايا والموضوعات الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك”.
وبحث الجانبان ” الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإنسانية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية للمدنيين” وفقاً لـ”وام”.
وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا السياق .. دعوة دولة الإمارات إلى ضرورة اللجوء إلى السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية مختلف النزاعات والخلافات والملفات بين الدول بما يخدم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.
وناقش بن زايد “استقرار أسواق الطاقة العالمية” مع رئيس الوزراء البريطاني، وفقاً لوكالة “وام” حيث” جدد بن زايد ” دعوة دولة الإمارات إلى ضرور اللجوء إلى السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية مختلف النزاعات والخلافات، والملفات بما يخدم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي”.
بين أبو ظبي والرياض
وزار جونسون المملكة العربية السعودية، حيث استقبله ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان وبحث الجانبان” علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا” وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وحسب وكالة أنباء السعودية حضر الجلسة عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين من بينهم”الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة”.
فيما حضر من الجانب البريطاني “وزير الاستثمار السيد جيرالد ادجار جريمسون، والسفير لدى المملكة السيد نيل كرومبتون” حسب “واس”.
وأعلنت الحكومة البريطانية إن جونسون، يسعى في زيارته للإمارات والسعودية بحث “الجهود المبذولة لتحسين أمن الطاقة وتقليل التقلبات في أسعار الطاقة والغذاء”.
وقالت وول ستريت جورنال أن جونسون يقوم بهذه الزيارة “كمبعوث للغرب” لحث أبو ظبي والرياض على زيادة ضخ النفط.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن جونسون سيطلب من السعودية إدانة العدوان الروسي قائلاً:” نريد بالتأكيد توسيع التحالف ضد تصرفات بوتين”.
ورفض قادة السعودية والإمارات إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، ومشاكل الارتفاع في ثمن النفط المرتبط بالغزو الروسي الأوكراني، بحسب وول ستريت جورنال الأميركية.
وقال مسؤولون من الشرق الأوسط والولايات المتحدة لوول ستريت جورنال “إنّ البيت الأبيض حاول دون جدوى إجراء مكالمات بين الرئيس بايدن وزعماء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حول ارتفاع أسعار النفط”.
