الوطني الكردي يلتقي ممثل واشنطن في شمال شرق سوريا

التقى وفد من المجلس الوطني الكردي في سوريا، بممثل الخارجية الأميركية مات بيوريل، اليوم الأربعاء، حسب تصريح نشرته هيئة رئاسة المجلس مساء اليوم.

وقال المجلس في تصريحه أن المسؤول الأميركي:” أكد أنه لاتغيير في موقف الادارة الامريكية حول سوريا وأهمية الحل السياسي وفق2254″.

وتابع المجلس:” وعرض المسؤول الأميركي، نتائج لقاءاتهم في اقليم كردستان والمنطقة وذكر أن التخفيف من عقوبات قيصر في هذه المنطقة ستساعد في التنمية والتخفيف من معاناة الناس ، واوضح ان الحوار الكردي يلقى اولوية في اهتمام الادارة الامريكي”.

وقالت رئاسة المجلس أن وفدها أكد على:” أهمية تفعيل العملية السياسية و استعرض معاناة الناس في هذه الظروف وتمنى ان تثمر الجهود الامريكية في تخفيفها”.

وأضافت:” وكذلك الانتهاكات المستمرة بحق المجلس واعتقال اعضائه وضرورة إطلاق سراحهم ، ودعا الى تنفيذ وثيقة الضمانات الموقعة والالتزام بها”.

قسد تلتقي مسؤولين أميريكيين

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ووفد من الولايات المتحدة الأميركية أن “تنظيم داعش لا يزال يشكل خطراً على المنطقة برمتها”، وفق ما نشر الموقع الرسمي لـ “قسد”. 

وضم الوفد الأميركي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية “إيثن غولدريتش”، و”جينفير جافيتو” نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق، ومديرة ملف سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي “زهرة بيل”، وممثل الخارجية الأمريكية في شمال وشرق سوريا “ماثيو بيرل”. 

 وذكر موقع “قسد” أن الوفد الأميركي “شدد على أهمية الاستمرار في الحوار بين الأطراف الكردية في سوريا”. 

 وناقش الوفدان “سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة، مؤكدين على ضرورة دعم التنمية في شمال وشرق سوريا”. 

ونوه الوفدان إلى “استمرار الشراكة بين شمال وشرقي سوريا، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتطورات حملة مكافحة تنظيم داعش”. 

ما هو الحوار الكردي- الكردي؟

بدأ كل من المجلس الوطني الكردي و إطار “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” وأبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي،  مفاوضات  “توحيد الصف الكردي” برعاية من المبعوث أمريكي السابق إلى سوريا وليام روباك

و بدأت المرحلة الأولى من الحوار بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، في نيسان/أبريل2020،  بعد أربع جولات من المفاوضات المباشرة، وتوصل الطرفان، في شهر حزيران /يونيو 2020على “رؤية سياسية مشتركة” أبرز نقاطعها  “سوريا دولة ذات سيادة، يكون نظام حكمها اتحادي فيدرالي يضمن حقوق جميع المكونات واعتبار الكرد قومية ذات وحدة جغرافية سياسية متكاملة في حل قضيتهم القومية”، حيث عقد الطرفان آنذاك مؤتمراً صحافياً مشتركاً بحضور نائب المبعوث الأمريكي الخاص بالتحالف الدولي والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي”.

وفي المرحلة الثانية من المفاوضات، والتي جرت في تموز/يوليو 2020، انضم إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي مجموعة أحزاب مقربه منه وسمّت نفسها “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” واتفق الطرفان على ” تأسيس مرجعية كردية عليا، بنسبة 40% لكل طرف و20% لباقي الأحزاب من خارج الإطارين والمستقلين، بحيث يطرح كل طرف 10% من العدد الإجمالي لأعضاء المرجعية.

وفي أيلول/سبتمبر 2020 بدأ الطرفان جلسات الجولة الثالثة، حيث ناقشت مواضيع “التجنيد الإلزامي، وبيشمركة روج، والتعليم، وفك الارتباط بحزب العمال الكردستاني” ، لكن حسب ما تسرب حينها أن هذه المواضيع تم ترحيلها لمراحل لاحقة، وعلّقت الاجتماعات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020 بسبب الانتخابات الأمريكية.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد