ممثلة الزرادشتية في أوقاف إقليم كردستان للاتحاد ميديا: يوماً ما ستتحرر عفرين وتعود لأهلها الكرد

وجهت  ئاوات حسام الدين طيب ممثلة الديانة الزرادشتية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان العراق عبر الاتحاد ميديا “تحية لأرواح الشهداء و الجرحى المصابين و المهجرين من عفرين، وللأبطال الذين دافعوا عن مدينتهم ببسالة منقطعة النظير بمناسبة مرور الذكرى الرابعة من الاحتلال التركي لعفرين “.

 وندّدت  ئاوات بالجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتهم قائلة: “عمل الاحتلال التركي بمساعدة مرتزقته على ارتكاب جرائم  شنيعة في  عفرين من قتل جماعي وتدمير وتخريب عمراني، والعمل على إبادة أهالي مدينة عفرين الكرد وغيرهم من المكونات العرقية والدينية”.

 وأشارت  ئاوات إلى أنّ المحتل التركي” عمل على حرق الحقول و المزارع و الأشجار و دمّر الآثار التاريخية التي تُعتبر جزءاً من الآثار العالمية”.

تغيير ديموغرافية عفرين وتشويه آثارها

ومن أبشع الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل الموالية له في عفرين برأي ئاوات ” هو محاولة تغيير ديموغرافية المنطقة السكنية، وطمس هويتها الكردية، عبر توطين مئات الآلاف من المسلحين وعائلاتهم و استقدامهم من محافظات سورية أخرى، وإسكانهم في منازل الكرد المهجرين قسراً من ديارهم”.

وأفادت  ئاوات  بأنّ ” تركيا مارست خلال أربع سنوات خططاً عدوانية تجاه سكان عفرين الأصليين،  وهجرت أكثر من 80% منهم، وعملت على التتريك الممنهج للمنطقة وتشويه هويتها وإلحاق الخلل بتركيبتها السكانية، وعزلها عن محيطها السوري، إلى جانب ارتكاب أنشطة تخريبية غير شرعية في أراضي عفرين”.

ونقلت  ئاوات عن هيئة آثارعفرين “تدمير 75 تلة أثرية قديمة، واستخراج آثارها من قبل الدولة التركية ونقلها إلى تركيا، وتدمير 28 موقعاً تاريخياً، وما يزيد عن 15 مزاراً دينياً لمختلف المذاهب والأديان، وتدمير العديد من المقابر التي حفروها وحولوا واحداً منها إلى سوق للحيوانات”.

وأشارت في تصريحها إلى أنّ “كل ما قام به المحتل التركي كان بهدف إزالة وطمس تراث وتاريخ الشعب الكردي، وتدمير أي حقيقة تؤكد على أصالة حضارة الكرد في المنطقة”.

وأضافت  ئاوات: “نحن على يقين من أنّه لا يصح إلا الصحيح، وسيأتي يوم تتحرر فيه عفرين وتعود لأهلها الكرد، بقوة وصمود أهلها، وبدعم المجتمع الدولي عاجلاً أم آجلاً، فإذا الشعب يوماً أراد الحياة لا بدّ أن يستجيب القدر”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد