إبراهيم برو: عودة أهالي عفرين إلى ديارهم السبيل الوحيد لإيقاف التغيير الديموغرافي

أكد عضو لجنة العلاقات الخارجيّة للمجلس الوطني الكُردي، وعضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي، إبراهيم برو، أن السبيل الوحيد لإيقاف التغيير الديمغرافي في عفرين، هو بعودة أهالي عفرين إلى ديارهم.

ووصف عضو لجنة العلاقات الخارجيّة للمجلس الوطني الكُردي، وعضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي، إبراهيم برو، احتلال تركيا لمدينة عفرين بأنها:” تسليم عفرين وتفريغ سكانها بصفقة دولية وإقليمية مع pkk و pyd، والغاية الوحيدة لـ pyd في هذه الصفقة هي تشريد سكان عفرين للمتاجرة بقضيتهم.

وقال برو، للاتحاد ميديا:” وضع عفرين في الظروف الراهنة سيء جداً ومشابه لجميع الجغرافية السورية التي تحكمها النظام وقسد وجبهة النصرة والفصائل المسلحة”.

برو: الفصائل والحكومة التركية لا تستطيع تغيير ديمغرافية عفرين

وشدد برو على أن عملية التغيير الديمغرافي في عفرين غير ممكنة قائلاً:” أعتقد حتى لو أرادت تلك الفصائل والحكومة التركية تعريب أو تتريك المنطقة فلا يمكن أن يتم تثبيت التغيير في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا”.

مردفاً:” لأن أغلب المناطق حدث فيها التغيير بسبب النزاع والحرب الدائرة في سوريا، وعندما يتم الوصول الى الحل السياسي سيكون الحل شاملا دون استثناء اي منطقة”.

ووصف إبراهيم برو الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل السورية الموالية لتركيا، بأنها “بحجج لا مبرر لها” قائلاً:” حقيقة الانتهاكات مستمرة بحق المدنيين في عفرين وتحت حجج التعامل مع ال pkk و pyd وهذة التهم لا مبرر لها حتى وإن كانت لديهم العلاقة بالعمل مع إدارة pyd التي كانت تسيطر على المنطقة سابقا”.

وتحدث برو عن الدعوات المطالبة لعودة المهجرين من عفرين والتي صدرت عن المجلس الوطني الكردي عبر أكثر من بيان، والائتلاف السوري :” بخصوص الدعوة إلى عودة سكان عفرين، طالما نطالب بوقف التغيير الديمغرافي فالسبيل الوحيد لوقفه هو عودة سكانها إلى منازلهم وليس العكس”.

وأوضح برو بخصوص الضمانات الممكن تقديمها للعائدين:” أما بخصوص الضمانات فلا توجد ضمانات حقيقية لعودة السوريين إلى جميع مناطقهم الأصلية، بمن فيهم ما يقارب نصف مليون مهجّر كردي من مناطق قسد ومئات آلاف المهجرين من مناطق الفصائل المسلحة ومناطق سيطرة النظام”.

برو: مستقبل عفرين مرتبط بالحل السياسي الشامل في سوريا

ورداً على سؤال حول تحركات المجلس الوطني الكردي فيما يخص المدن المحتلة قال برو:” المجلس الوطني الكردي وحسب امكانياته وعلاقاته السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، يعمل كل ما بوسعه لتمكين السكان الأصليين من العودة الطوعية الآمنة”.

وتابع برو:” مستقبل عفرين مرتبط بالحل السياسي الشامل للوضع السوري، وكل الشعارات والبروباغندا لبعض الأطراف السياسية هي مسألة عاطفية ومزادات سياسية، وخاصة ما يصدر عن pyd ومسد وقسد، حيث ليس لديهم أي نية عملية لتحسين أوضاع السكان سوى استهداف المدنيين عبر إطلاق بعض القذائف أو تفجير عبوات ناسفة”.

وأكد برو أن:” السبيل الوحيد هو توثيق الانتهاكات ومناقشتها مع الائتلاف الوطني السوري والدولة التركية والمجتمع الدولي للحد من هذة الانتهاكات، وإخراج العسكر من داخل المدن والمجمعات السكنية الأخرى إلى أن يتم الوصول الى الحل السياسي الشامل وضمان حقوق جميع السوريين”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد