قتيلان من النظام بهجوم في البادية السورية

قتل عنصران من قوات النظام السوري، السبت، وأصيب اثنان آخران، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في بادية حمص الشرقية، وسط سوريا.

وقالت مصادر، إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لعناصر من الفرقة 11 مشاة بالقرب من منطقة ال55 على حدود قاعدة التحالف الدولي بمنطقة التنف الحدودية.

وأضافت المصادر، “أن الانفجار أسفر عن مقتل عنصرين برتبة مساعد ورقيب، وأصيب عنصران آخران بجراح نتيجة تعرضهما لشظايا الانفجار، ذلك أثناء قيام العناصر بتسيير دورية في المناطق التي تفصل قوات النظام عن مناطق التحالف الدولي في البادية السورية.

وتشهد مناطق البادية ومناطق الريف الشرقي لدير الزور، هجمات تستهدف ميليشات إيرانية وعناصر قوات النظام، كبدتهم خسائر كبيرة.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قتل عنصران من المخابرات الجوية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم عند مدخل نقطة عسكرية تابعة لهم في بلدة العشارة بريف دير الزور الشرقي.

نشاط داعش في البادية

وبدى نشاط خلايا تنظيم داعش في وتيرة متزايدة، خاصة في أرياف دير الزور وبادية تدمر، ذلك عقب هجوم خلايا التنظيم على سجن الصناعة بمدينة الحسكة والذي كان يحتجز نحو 5 آلاف من قادة وعناصر التنظيم، في ال 20 من كانون الثاني الفائت.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ال 21 من شباط فبراير/الماضي مقتل عنصرين من قوات النظام يتحدران من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، بهجوم لخلايا تنظيم “داعش” استهدف نقطة عسكرية تابعة للنظام في بادية دير الزور.

كما أصيب ضابط بقوات النظام وقتل 3 من مرافقيه، جراء انفجار لغم بسيارته في منطقة جبل العمر بريف حمص الشرقي، حيث تنشط خلايا التنظيم.

وبذلك، تكون الحصيلة الأخيرة للخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى تاريخه، وفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد: 1649 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ165 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش”، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.

كما وثّق المرصد مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز، والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين، بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم.

فيما وثق المرصد كذلك مقتل 1172 من تنظيم “داعش”، في الفترة ذاتها.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد