ألمانيا تعيد  مواطنين لها من مخيم “روج”

أعلنت الحكومة الألمانية أنّها أعادت إلى الوطن 10 نساء و 27 طفلاً من مخيم في شمال شرق سوريا كانوا محتجزين فيه.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك “إن ألمانيا أعادت تلك المجموعة إلى الوطن من مخيم روج يوم الأربعاء في عملية صعبة للغاية، واحتُجزت بعض الأمهات فور وصولهنّ إلى ألمانيا”.

وأشارت بربوك إلى أنّ “الأطفال السبعة والعشرون هم ضحايا لتنظيم داعش، ولديهم الحق في بناء مستقبل أفضل والعيش في أمان، ويجب محاسبة الأمهات على ما قمن به”.

أعادت ألمانيا في السابق 23 طفلاً وأمهاتهم الثماني من مخيم روج في تشرين الأول/أكتوبر، وفي الوقت نفسه ، استعادت الدنمارك 14 طفلاً وثلاث نساء.

وأضافت الحكومة الألمانية: “نُقل غالبية الأطفال الألمان إلى بر الأمان، ولا زلنا نتعامل مع بعض الحالات الخاصة منهم من أجل إيجاد حلول لها”.

تحذيرات من بقاء الأطفال الأجانب في مخيمي “الهول” و”روج”

حذرت منظمة ” أنقذوا الأطفال Save the children ” من بطء آلية إعادة الأطفال الأجانب من المخيمات الموجودة في شمال شرق سوريا إلى ديارهم، وقالت المنظمة في تقريرها الذي نشرته يوم أمس: “إذا استمر الوضع كما هو الآن، سنحتاج 30 عاماً كي نعيد جميع الأطفال الأجانب العالقين في مخيمات سوريا إلى ديارهم”.

وأشارت منظمة أنقذوا الأطفال إلى “أنّ الظروف في المخيمات مخيفة وغير آمنة، ففي عام 2021 ، توفي 74 طفلاً في الهول ، بينهم ثمانية أطفال قُتلوا، وفي الشهر الماضي، أدى حادث إطلاق نار في القسم الملحق بالمخيم وهو مكان يقيم فيه رعايا دول أخرى وأطفال أجانب غير عراقيين إلى مقتل طفل ونقل ثلاثة أطفال وثلاث نساء إلى المستشفى”.

وذكرت المنظمة في تقريرها “وجود أكثر من 7300 قاصر من 60 دولة في جميع أنحاء العالم يعيشون في كلا المخيمين”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد