قُتل اليوم الجمعة الشاب حسين رجب شعبان من مدينة الأتارب نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام المواليين لتركيا، بريف مدينة الباب شمالي حلب.
وأدى تجدد الاشتباكات بالقذائف والرشاشات الثقيلة بين حركة احرار الشام والجبهة الشامية إلى سقوط ضحايا من الجانبين بين قتيل ومصاب.
وبحسب مصادر أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى انقطاع جميع الطرقات المؤدية إلى مدينة الباب. وأضافت المصادر أن “حرائق ضخمة اشتعلت في إحدى محطات الوقود بالقرب من مفرق الحدث شمالي مدينة الباب، إضافة لوصول النيران لمنزل مكتظ بالسكان، فيما ناشد السكان الدفاع المدني لإخماد الحريق.
وانتهت الاشتباكات بعد تدخل ما يسمى “حركة ثائرون للتحرير” و”جيش الشرقية، والمنضويين ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وخرجت مظاهرة في مدينة الباب، طالب فيها المدنيون بوقف القتال بين الفصائل مراعاة لحرمة شهر رمضان، ورفعوا لافتات اعتبروا فيها أن الاقتتال الداخلي “خيانة للثورة”.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مجموعات من مسلحي “أحرار الشام” ومسلحي الهيئة المركزية الرابعة التابعة لـ “الجبهة الشامية” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحي “الجيش الوطني” التابع لتركيا في ريف حلب الشرقي في الـ15 من تشرين الثاني الماضي.
ووقتها أدت الاشتباكات لقطع للطرقات إثر خلاف على سيارات تهريب إلى جانب خلافات على منافذ التهريب في قطاع عبلة والعجمي الواصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج ومناطق درع الفرات في ريف حلب الشرقي.