النظام يحاصر مخيم الركبان.. والأمم المتحدة “تشعر بالقلق”

يستمر النظام السوري بحصار مخيم الركبان، جنوب شرق سوريا على الحدود مع الأردن، حيث يمنع دخول الاحتياجات الأساسية من سلع غذائية وأدوية وحليب الأطفال إلى المخيم.

ولجأت الأفران في المخيم إلى عجن مادة “النخالة” التي تستخدم علفاً للحيوانات، لإنتاج الخبز الذي يعاني سكان المخيم من شحه، وذلك بسبب منع النظام السوري من دخول الطحين إلى المخيم، بحسب سكان المخيم.

الأمم المتحدة “قلقة”

أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لارك، عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان، جنوب شرق سوريا.

وقال لارك أن:” قوافل المساعدات الإنسانية لم تدخل المخيم منذ أيلول/سبتمبر 2019″ معرباً عن قلقه” حيال الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان المخيم”.

وكشف لارك أن: عشرة آلاف وخمسمائة نازح يعيشون في المخيم، و 20 ألفاً و700 نازح، غادروا المخيم منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019، وتم وضعهم في ملاجئ جماعية بمدينة حمص وسط سوريا”.

وأنشئ مخيم الركبان في العام 214، لاستقبال النازحين من ريف حمص والرقة ودير الزور، ويخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة أميركياً.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد