كشفت صحيفة “حرييت” التركية في تقرير لها يوم أمس أنّ العلاقة بين النظام السوري وأنقرة يُمكن أن تتحسن في الفترة المقبلة، خاصة بعد الأوضاع العالمية الحالية.
وأضافت مصادر الصحيفة “العلاقات بين دمشق وأنقرة كانت سيئة بسبب روسيا وإيران، ولأنّ موسكو منشغلة حالياً بحربها مع أوكرانيا، يمكن لهذه العلاقات أن تتحسن”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “تركيا تصر على ثلاث نقاط كي تعيد علاقتها مع النظام السوري، وهي الحفاظ على التركيبة الموحدة في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، وضمان عودة اللاجئين السوريين بأمان إلى بلادهم”.
وبحسب الصحيفة “فإنّ القضايا المتعلقة بوحدة أراضي سوريا تشمل أنشطة حزب العمال الكردستاني في سوريا ومنطقة الحكم الذاتي شمال شرقي سوريا”.
وشدّدت الصحيفة على أنّ “عودة العلاقات بين تركيا والنظام السوري تعني عودة ما لا يقل عن نصف اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم”.
تركيا تلغي “الحماية المؤقتة” لآلاف السوريين
أقرت وزارة الداخلية التركية مجموعة قرارات جديدة الشهر الماضي، استهدفت اللاجئين السوريين في أراضيها، وغيرهم ممن يرغبون بالدخول إلى أراضيها.
وقامت رئاسة الهجرة التركية، بإيقاف “الحماية المؤقتة” المعروفة بـ “الكملك” لآلاف السوريين خلال الأسبوع الماضي، تحت ذريعة عدم التحقق من عناوين الأشخاص خلال جولات الكشف التي قامت بها وزارة الداخلية.
ووصلت مجموعة من الرسائل النصية لآلاف السوريين اللاجئين في تركيا، في الأيام القليلة الماضية، من دائرة الهجرة التركية، تقول إنها أوقفت بطاقة “الكيملك” الخاصة بهم.
وتضمنت الرسائل طلباً بتحديث عنوانين إقامة اللاجئين، وشملت الرسائل بعض الأشخاص الين حدثوا بياناتهم مؤخراً أو لم يكونوا موجودين في المنزل أثناء تفقد الشرطة لمنازلهم.
وحددت الدائرة مدة 60 يوماً فقط لتحديث البيانات، عن طريق أخذ عنوان من الموقع الرسمي على الإنترنت.