منظمة إنقاذ الطفل في سوريا: نشعر بالغضب بعد مقتل أربعة أطفال في قصف عنيف على إدلب

صرّحت مديرة استجابة منظمة إنقاذ الطفل في سوريا، “سونيا خوش”، تعقيباً على مقتل أربعة أطفال في هجوم بقصف على إدلب بسوريا “نشعر بالغضب والحزن العميق”.

وأشارت “خوش” إلى أنّ الأطفال قُتلوا أثناء ذهابهم إلى المدرسة، “وهو شيء يجب أن يكون آمناً لجميع الأطفال، ولكن بعد 11 عاماً يبدو أن أطفال سوريا لن يعيشوا كما يجب”.

وطالبت “خوش” أطراف النزاع بعدم استهداف الأطفال مطلقاً، وضمان حماية حقهم في الذهاب إلى المدرسة، وقالت: “متى سيكون الأطفال في مأمن من الحروب التي يفتعلها الكبار؟”.

مقتل أربعة أطفال في إدلب

وفقد أربعة أطفال حياتهم يوم أمس الإثنين، وأُصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام السوري، استهدف بلدة معارة النعسان شمال إدلب، شمال غربي سوريا.

وقصفت مدفعية النظام السوري، بلدة معارة النعسان وتسببت بمقتل 4 أطفال أثناء عودتهم من المدرسة، كما وطال القصف أيضاً بلدتي كنصفرة والبارة جنوبي إدلب.

واستهدفت طائرة روسية بعدة غارات جوية الخطوط الأمامية لفصائل المعارضة الواقعة بين بلدتي سفوهن وفليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب، حيث جاء القصف في الأحراش والأراضي الزراعية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.

وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” على صفحته في فيسبوك، بأن “الأطفال الأربعة قتلوا بقصف لقوات النظام وروسيا استهدفهم أثناء عودتهم من المدرسة في بلدة معارة النعسان، وأوضح أن فرقه انتشلت جثامين الضحايا وسلمتها لذويهم ليتم دفنهم في البلدة”.

من جهتها استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” والتي تضم هيئة تحرير الشام (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) وجيش العزة إلى جانب عدد آخر من فصائل المعارضة، مواقع لقوات النظام على محاور الفوج 46 وميزناز وكفر حلب غربي حلب.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات آستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن القصف المتبادل بين الجانبين لم يتوقف، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.

وتشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام وفصائل المعارضة، خلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وبين المدنيين.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد