كشفت الأمم المتحدة، إن 1800 مدني فقدوا حياتهم، وأصيبوا، بسبب مخلفات الحرب في اليمن، خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وأوضح مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، عبر بيان على التويتر أن:”الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب الدامية التي تعصف بهذا البلد منذ أكثر من سبعة أعوام ، تسببت منذ العام 2018، في مقتل أو إصابة أكثر من 1800 مدني، بما في ذلك 689 امرأة وطفل”.
وأضاف البيان أن:” الفرق التابعة للأمم المتحدة تمكنت من إزالة 73930 من الألغام والذخائر غير المنفجرة خلال 2021″
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام أن :” الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، تستمر في إزهاق وإصابة عشرات الأشخاص في الحُديدة كل عام؛ كثيرٌ منهم من النساء والأطفال”.
هدنة لمدة شهرين
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ غداً، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وأضاف غروندبرغ في بيان اليوم الجمعة، أن الأطراف وافقت أيضاً على دخول سفن الوقود لميناء الحديدة وتشغيل رحلات تجارية لوجهات محددة سلفاً من وإلى مطار صنعاء.
كذلك، أوضح أن الأطراف وافقت على الاجتماع لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.
من جهتها، أعلنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أنها ترحب بإعلان المبعوث الأممي عن هدنة إنسانية لمدة شهرين.