الدفاع الأمريكية: القوات ستبقى في شمال شرق سوريا للعمل مع قوات سوريا الديمقراطية

أعلنت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول أنّ القوات الأمريكية ستبقى في شمال شرق سوريا للعمل مع قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش” وذلك في حديثها عبر تقنية الفيديو مع مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء.

وأشارت إلى أنّ “استخدام إيران للطائرات بدون طيار، وللصواريخ الباليستية، لا تزال تشكل تحدياً أمنياً كبيراً في المنطقة، جنباً إلى جنب مع تنظيم داعش الذي لا يزال يشكل تهديداً أمنياً، على الرغم من عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا”.

وأكدت سترول أنّ ” وأضافت أنّ ” القوات الأمريكية الموجودة في سوريا تتعرّض بشكل مستمر لتهديدات من إيران ووكلاءها، ونفذت إيران ضدهم العديد من الهجمات على مدار السنوات الماضية”.

هجوم داعش على سجن الحسكة

وبحسب سترول كانت الخطة أن ” يصبح حلفاء الولايات المتحدة في سوريا قادرين بمفردهم على مواجهة تنظيم داعش والخطر المرتبط به، ولكنّ هذا الأمر يبدو غير ممكن على المدى القصير لذا يجب أن تبقى الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة وستبقى ملتزمة بمساعدة حلفائها في سوريا والعراق لمواجهة تنظيم داعش”

وقالت: “كان هجوم داعش على سجن غويران بالحسكة بمناسبة تذكير بأنّ داعش تنظيم حقيقي وموجود ولا يزال تشكل تهديداً أمنياً في المنطقة”

وأشادت سترول بقوات سوريا الديمقراطية التي تمكنت من “الرد السريع عند هجوم تنظيم داعش على سجن غويران في الحسكة، والذي يؤوي الآلاف من عناصر التنظيم”.

وقالت: “قوات سوريا الديمقراطية تتحمل عبء المجتمع الدولي، بسبب وجود بعض الرعايا الأجانب المحتجزين في سجون معتقلي داعش في شمال شرق سوريا”.

وقالت إنّ “وزارة الدفاع ستلتزم بتواجدها في العراق وسوريا بصفة استشارية لدعم حلفائها في كلا البلدين لمواجهة تنظيم داعش”.

التطبيع مع الأسد

وأشارت سترول إلى أنّ “نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا وإيران لا يزال يقوم بانتهاكات ضد شعبه، وأصبح الشعب السوري اليوم أكثر جوعاً وفقراً مما كان عليه سابقاً، دون أن يكترث الأسد بالوضع السيء حوله”.

و أكّدت سترول أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية لن تغيّر سياستها فيما يتعلق برئيس النظام بشار الأسد، ولا يوجد أي نية لتطبيع العلاقات معه وستبقى العقوبات الأمريكية على سوريا سارية”.

وقالت: “كنا واضحين في سياستنا ضد الأسد منذ البداية، لن نؤيد الأسد الذي انتهك حقوق شعبه لسنوات طويلة، ولن نشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يكن هناك حل سياسي واضح فيها”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد