أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الاثنين، حظر المنتخب الروسي من المنافسات الدولية وإخراجه من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وقرر كل من الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حظر الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركة بالمنافسات حتى إشعار آخر
وأعلن الفيفا أمس الأحد، عدم تنظيم أية مباريات دولية في روسيا، كما لن يُسمح للمنتخب الروسي برفع العلم الروسي أو النشيد الوطني له في المباريات التي سيخوضها خارج أرضه.
وأضاف “فيفا” في بيان نشره على موقعه الرسمي أنه “لن يشارك أي عضو في أي مسابقة تحت اسم روسيا، وإنما تحت اسم اتحاد روسيا لكرة القدم.
جاء ذلك على خلفية الهجوم الذي يشنه الجيش الروسي على أوكرانيا منذ 24 الشهر الجاري، وفي سياق جملة العقوبات الاقتصادية والسياسية التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا.
وندد “فيفا” ما أسمتها “استخدام القوة المفرطة من قبل روسيا في غزوها لأوكرانيا”، مضيفة أن “العنف ليس حلاً أبداً”، ومعبراً عن “تضامنه مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا”.
وأشار “فيفا” إلى “مواصلته الحوار مع اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمنظمات الرياضية الأخرى لتحديد أية تدابير أو عقوبات إضافية، بما فيها احتمالية الاستبعاد من المسابقات”.
ونوهت إنه “سيتم تطبيق هذه العقوبات في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع بسرعة”، وأن “مجلس فيفا على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي من هذه الإجراءات”.
مواقف رياضية أوروبية
وطالب رئيس الاتحاد الفرنسي “نويل لوغريت” أمس الأحد “فيفا” باستبعاد روسيا من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022”.
ورفضت كلاً من “بولندا، السويد، التشيك” مقابلة المنتخب الروسي الشهر المقبل ضمن جولة الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر.
وذكر “فيفا” في بيانه أنه “أخذ علماً بالمواقف التي عبر عنها اتحادات الكرة في بولندا والتشيك والسويد، وشارك في حوار معهم”، مضيفاً أن “فيفا سيبقى على اتصال دائم للبحث عن حلول مناسبة ومقبولة”.
وأعلن مالك نادي “تشيلسي” الإنجليزي الملياردير الروسي “رومان أبراموفيتش” تنحيه عن منصبه في 26 الشهر الجاري على خلفية الغزو الروسي على أوكرانيا.
وسلّم “أبراموفيتش” مهامه لمؤسسة “تشيلسي” الخيرية، مشيراً في بيانه الذي نشره موقع النادي اللندني، أنها “في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز الإداري والمشجعين”.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عبر بيان نشره في 25 الشهر الجاري، نقل مكان إقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2022 من مدينة “سان بطرس برغ” الروسية إلى العاصمة الفرنسية “باريس”.
وجاء قرار “يويفا” بعد مطالبات من أعضاء البرلمان الأوروبي من اتحاد الكرة نقل مكان إقامة المباراة النهائية إلى مكان آخر.
وأشار “يويفا” في بيانه أن المباريات “البيتية” للفرق الأوكرانية والروسية سيتم إجراءها في ملاعب محايدة حتى إشعار آخر.
